أعلنت هيئة الاذاعة البريطانية BBC القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام، و ضمت اللائحة ثلاثة ممن كانوا ضمن الخمسة المتنافسين في العام الماضي، و شهدت القائمة غياب أي لاعب مصري عنها، علمآ أن محمد بركات فاز باللقب عام 2005، و أبو تريكة كان منافسآ قويآ لمايكل إيسيان الذي فاز باللقب العام الماضي.
و يتصدر القائمة لاعب خط وسط تشلسي الانكليزي الغاني مايكل ايسيان ، الذي يعتقد كثيرون انه سيحتفظ باللقب الذي فاز بها العام الماضي نظرآ الى الدور المحوري الذي لعبه لكلا من النادي و منتخب غانا.
مايكل ايسين ، لا يزال اغلى لاعب في افريقيا - هو جزء لا يتجزأ من تشكيلة خوسيه مورينهو للعام الماضي،و يتبقى السؤال إذا ستؤثر علامات الإستفهام على إنضباط اللاعب مؤخرآ في ترشيحات الجماهير.
اللاعب الثاني، زميل إيسيان في تشيلسي، هو المهاجم الايفوارى ديديه دروجبا. دروجبا الذي أدى دورآ مؤثرأ في تشكيلة البلوز للموسم الماضي ، وسجل الاهداف الحيويه على طول الطريق ، منها هدفه في كأس الاتحاد الانجليزى الذي أعطى اللقب لتشلسي على مانشستر يونايتد. ولكن في الاونة الاخيرة كان لديه سلسلة من سوء التفاهم مع مدربه و مع تواجده في البريميير ليج ،خاصة عقب رحيل البرتغالي خوسيه مورينهو. ومع ذلك يتوقع أن يشكل دروجبا التحدي الأكبر لمايكل ايسين للحفاظ على اللقب.
االإسم الأكثر غرابة في القائمة النهائية، هو صامويل ايتو، الذي لم يكن له أي دور فعال هذا العام. نظرآ لإصابته معظم الموسم الماضي و الموسم الحالي، و لم يساعد إتو برشلونة في الحفاظ على لقبه المحلي، خاصة في المباريات الأخيرة للفريق الموسم الماضي. و تدور التكهنات أن إدراجه قد يكون نظرآ لإختياره ممثلآ للجنة تسويق كأس العالم 2010، ، و دوره الرائد فى مكافحة العنصريه .
و أخيرآ يتم إعطاء مهاجم فذ كالمالي فردريك كانوتي حقه، حيث كان دائمآ بعيدآ عن الأضواء رغم دوره الفعال مع بلاده و مع أشبيلية. و قد قاد كانوتي اشبيلية للحفاظ على لقب كأس الاتحاد الاوروبي، و أن يكون الأفريقي الوحيد الحاصل على بطولة أوروبية الموسم الماضي، حيث فاز ميلان بكأس الأبطال و هو لا يحوي لاعبين أفارقة. و حصل على لقب هداف فريقه في الليجا. و ساعد في قيادة بلاده لنهائيات غانا بهدفه المؤثر أمام توجو.
و قد يكون كانوتي القادم من بعيد لمنافسة إيسيان و دروجبا على اللقب.
و اللاعب الأخير هو ايمانويل اديبايور مهاجم الارسنال، و خاصة مع تألقه الحالي مع فريقه. حيث نجح في ملأ مكان تيري هنري بشكل مختلف. كما أن دوره مع منتخب بلاده هو مثير للإعجاب و التقدير. قد يكون أديبايور بعيدآ عن المنافسة الحقيقية لهذا الموسم، لكنه بلا شك قادم بقوة ليأخذ دوره في الأعوام القادمة.
و يبدو أن ظهور بركات و تريكة في القائمة الأعوام الماضية، دفع بالقائمين على الهيئة البريطانية لتغيير إختيار الخمسة النهائيين، حيث كان يتم هذا عبر الإنترنت. لكنهم إتجهوا هذا العام لتصويت الصحفيين و الفنيين في أفريقيا لإختيار الخمسة، و هو ما يضعف فرصة أي لاعب أفريقي لا يلعب في أوروبا على الظهور.
و سيتم إختيار الفائز عبر التصويت من الجماهير على موقع الBBC ، و سيتم إعلان الفائز في آكرا في 1 فبراير 2008. قبل بداية الأدوار النهائية لكأس الأمم.